عزيزتي القارئة، عزيزي القارئ،
الحظر المفروض في مجتمعاتنا، على تناول مواضيع السياسة والدين والجنس، هو إحدى الوسائل التي يستخدمها الاستبداد الديني والسياسي ليفرض، ويبقي على، سيطرته على هذه المجتمعات.
هكذا تستمر، إلى اليوم، المافيات المحيطة بالسلطة السياسية، ويستمر تجار الدين الذين حولوه إلى خرافة، ويستمر مروجو الجنس الرخيص، في استنزاف مجتمعاتنا والإبقاء على تخلفها عن ركب الحضارة .. ويشترك هؤلاء جميعا في هدف خسيس هو العودة بها إلى عصور الانحطاط كي تبقى فقيرة، ضعيفة، مرهقة، عاجزة عن تحصيل أبسط حقوقها، التي نالتها الغالبية الساحقة من الأمم الأخرى، ألا وهو حق العيش الكريم.
ولأنه لم يعد خافيا على أحد أن الفقر المعرفي هو أهم الأسباب التي سمحت باستمرار هذا التخلف بكافة جوانبه الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.. لذا تحاول “مدن” تسليط الضوء على بعض المواضيع التي قد تسمح للإنسان العربي أن يتعرف، أكثر، على نفسه وعلى محيطه، وربما تساعده على فهم بعض الإشكاليات الملتبسة، وفك بعض العقد التي بدت له مستعصية من قبل.
عزيزتي القارئة، عزيزي القارئ،
هي أيضا دعوة للمشاركة وابداء الرأي في مواضيع المجلة من خلال الضغط على الأيقونة الظاهرة في نهايتها :”أضف تعليقا”. هذه المشاركة قد تسمح بإيصال الرأي السديد إلى دائرة أوسع.
دومي، ودم، بخير.